أعلن مركز حفظ النعمة حصاد عمله خلال العام 2021م الذي شهد تطوراً ملموساً وواضحاً حيث وصل عدد المستفيدين من كافة أنشطة المركز هذا العام 290.016 مستفيد، واستطاع المركز متمثلاً بقسم بنك الطعام المسؤول عن استقبال الفائض من الوجبات والتبرعات الغذائية الجافة بالحفاظ على 360.504 وجبة استفاد منها 180.725 عامل و 22.821 أسرة (أعداد تراكمية)، كما قام المركز بتوزيع ما يزيد عن 26 طن من الخضروات والفواكه، 7.874 كيلو من اللحوم، 13.928 كيلو من الدجاج، 19.212 كيلو من الأرز، 24.465 لتر من الزيت، 16.055 كيلو من التمر. وقد قام قسم المستودع الخيري المسؤول عن استقبال تبرعات الأثاث والأجهزة الكهربائية والإلكترونية بالمركز، قام باستلام 18.206 قطعة أثاث، و 1.755 من الأجهزة الكهربائية، و 7.618 من أجهزة الكمبيوتر، وما يقارب 160 طن من الملابس، حيث تم التوزيع منها على العمال والأسر المحتاجة بعد دراسة الحالات المقدمة، وقد وصل عدد المستفيدين من التبرعات العينية هذا العام إلى 274 أسرة وعامل، كما قام بعرض المتبقي للبيع بأسعار رمزية للأسر ذات الدخل المحدود مما أعان المركز على تطوير عمله وتوسيع دائرة الاستفادة من أنشطته وخدماته. وقد نفذ المركز العديد من المشاريع ضمن برامجه الموسمية، حيث قام بالإشراف على إفطار ما يزيد عن 77 ألف خلال شهر رمضان المبارك أكثر من نصفهم بدعم من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، كما قام المركز بتوزيع 1588 سلة غذائية رمضانية تحت شعار سلة العطاء بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على الأسر المحتاجة المسجلة لدى المركز، وأما مشروع زكاة الفطر فقد شهد هذا العام عقد شراكة مع صندوق الزكاة التابع لوزارة الأوقاف للعام الثاني على التوالي والذي قام بدوره بتوفير عدد 1588 سلة كبيرة من الحبوب للآسر، و412 سلة للعمال، هذا إلى جانب استقبال زكاة المتبرعين من الحبوب والتي بلغت 14.785 كيلو و 500 كيلو من التمور، ، وتم توزيع كل الكمية قبل صلاة العيد. كما قام المركز ومن خلال دعم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بتوزيع عدد 700 أضحية على 1400 أسرة متعففة من الأسر المسجلة في سجلات البحث الاجتماعي بالمركز والمدروس حالاتهم، حيث تم توزيع الأضاحي في نقاط ودام الرئيسية بمناطق الوكرة، والسيلية، وأم صلال. الإجراءات الاحترازية للمركز راعى المركز تنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اعتمدتها الدولة، فاتخذ جميع الإجراءات الوقائية لمواجهة أخطار انتشار فيروس كورونا كوفيد -19 في تنفيذ مشاريعه وأنشطته وذلك من خلال تواصل المركز مع الأسر المسجلة لتحديد مكان الإقامة وإيصال سلة العطاء بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف إلى مقر إقامة الأسرة، وتم إيصال السلال من خلال سيارات المركز وعددها 12 سيارة،. وفي توزيع وجبات فائض الطعام ووجبات إفطار الصائم تم التوزيع عن طريق اختيار نقاط التوزيع بشكل يضمن سلامة المستفيدين والقائمين على المشروع، بحيث تم تسليم الوجبات لمشرفي التوزيع في المواقع المستفيدة، حيث عمد المركز في كل موقع إلى تحديد مشرف داخلي من المستفيدين للإشراف على الاستلام. ومن ثم يقوم بتوزيع الوجبات على المستفيدين في أماكن سكنهم في النقاط التي تم اختيارها، ومعظمها مناطق سكنية مغلقة للعمال بحيث يستلم المشرف الوجبات ويوزعها في داخل المجمع السكني تجنبا للتزاحم واختراق الإجراءات الاحترازية. وكذلك شارك المركز للعام التاسع على التوالي في مهرجان قطر للأغذية. وفي جانب الشراكات فقد قام المركز بعقد العديد من الشراكات التي تهدف لتحقيق المسؤولية الاجتماعية من الشركات المشاركة فيها وتمحورت هذه الشراكات حول جمع المواد الغذائية وفوائض الطعام وكذلك المواد العينية من الملابس والأثاث والأجهزة الكهربائية وتوزيعها على العمال والأسر المحتاجة. وأشاد محمد يوسف المفتاح مسؤول العلاقات العامة بمركز حفظ النعمة بدور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية متمثلة في الإدارة العامة للأوقاف وصندوق الزكاة حيث كانت أهم شريك وداعم للمركز في هذا العام في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا حيث وفرت الدعم للمركز وللأسر المسجلة لديه. وأضاف المفتاح أن المركز يسعى دائما لتطوير العمل من خلال تطوير السياسات والإجراءات. كما يسعى لزيادة التواصل مع الجمهور لمعرفة أهم ملاحظاتهم من خلال إطلاق استبيان استهدف عملاء المركز من المتبرعين لقياس مدى الرضا عن أنشطته مع الأخذ في الاعتبار دراسة المقترحات المقدمة وكيفية تنفيذها على أرض الواقع خلال العام 2022، والذي نطمع فيه لمزيد من التميز والإزدهار. فالمركز استطاع -بفضل الله- تنفيذ 7804 اتصال وطلب ونطمح لزيادة الرقعة الجغرافية لاستقبال الطلبات إلا أنه يحتاج لمزيد من الدعم من المؤسسات العامة والخاصة من خلال المسؤولية الاجتماعية لتحقيق رؤية المركز في الحد من الهدر سواء كان من فائض الطعام أو من غيره، والتي ستنعكس بدورها على زيادة عدد المستفيدين من خدمات المركز، لافتا إلى ضرورة تضافر كل الجهود لتحقيق رؤية قطر 2030 في تحقيق التكافل الاجتماعي والمحافظة على البيئة.
|