بهدف الحد من الهدر خلال البطولة توقيع اتفاقية تعاون بين كأس العالم فيفا قطر 2022 ومركز حفظ النعمة خوسيه ريتانا: الهدف من الاتفاقية اقتراح حلول استدامة مبتكرة للبطولات المستقبلية والأحداث العالمية المماثلة القحطاني: نسعى بمشاركتنا تحويل مونديال قطر إلى مونديال عربي اجتماعي، يتميز بالمسؤولية المشتركة بين الجميع ماذا سيحدث مع بقايا الطعام في حدث دولي ضخم مثل كأس العالم فيفا في قطر 2022، ابت كرت اللجنة المنظمة للبطولة حلاً نوعيا ، وذلك بالشراكة مع مركز حفظ النعمة لضمان التبرع بالأغذية الفائضة وغير المستخدمة لإعادة توزيعها على العمال والمستفيدين الآخرين كجزء من الجهود المبذولة لتقليل هدر الطعام. وتم إنشاء برنامج الحد من هدر الطعام في أعقاب الدروس المستفادة من كأس العرب لكرة القدم 2021 حيث لوحظ أن المواد العضوية، بما في ذلك الطعام ، تشكل جزءًا كبيرًا من إجمالي النفايات. لمنع التخلص من المواد الغذائية الآمنة والمستهلكة أعلنت اللجنة المنظمة لكأس العالم فيفا قطر 2022 تعاونها مع مركز "حفظ النعمة"، للتنسيق والتعاون في التبرع بالطعام والسلع الأخرى لتقليل النفايات الناتجة عن البطولة وإعادة توزيعها على العمال والأسر المحتاجة في دولة قطر. ومن المتوقع للجهتين إعادة توزيع آلاف الوجبات من خلال جمع الفائض في 12 موقع مختلف من الملاعب وأماكن المشجعين ويعتبر مركز حفظ النعمة هو بنك الطعام الأول في قطر وانطلقت أنشطته في عام 2008 بجمع الفائض من الأطعمة من المنازل وحفلات الزفاف والفنادق، ثم توسع بأنشطته ليشمل جمع الفائض من الملابس والأثاث والأجهزة الإلكترونية وغيرها من المستلزمات. وصرح السيد خوسيه ريتانا مدير الاستدامة في كأس العالم FIFA قطر 2022: "يعتمد برنامج الحد من نفايات الطعام على المنظمات المدنية والاجتماعية المحلية مثل حفظ النعمة مع خبرتها ومواردها ليس فقط لضمان إعادة التوزيع الآمن للموارد الغذائية، ولكن أيضًا لاقتراح حلول استدامة مبتكرة للبطولات المستقبلية والأحداث العالمية المماثلة ". وقال المدير التنفيذي لمركز حفظ النعمة علي عايض القحطاني أن هذه الاتفاقية تأتي حرصًا من مركز حفظ النعمة على المشاركة في فعاليات بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 والتي تقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي ، ويسعى المركز من خلالها إلى تعزيز جهود الدولة والاتحاد الدولي لكرة القدم لظهور البطولة بأفضل شكل على كافة الجوانب. وأكد القحطاني على أن الجهات الوطنية المعنية بالتحضير للبطولة حققت إنجازات تنبئ بحدث عالمي غير مسبوق، وكأس العالم حدث استثنائي. وأن البطولة لا تقتصر أهميتها على منافسات كرة القدم فقط بل هو حدث اقتصادي إنساني اجتماعي وبيئي أيضا نسعى بمشاركتنا فيه كمؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني القطري تحويل مونديال قطر إلى مونديال عربي اجتماعي، يتميز بالمسؤولية المشتركة بين الجميع. ليكون نموذجا يحتذى به في كافة المنافسات والفعاليات العالمية القادمة. بالإضافة إلى التبرع بالطعام، يشمل برنامج الفيفا للحد من هدر الطعام أيضًا تخطيط الوجبات وتعديل الطلبات لتقليل الوجبات غير المستهلكة. بالإضافة إلى ذلك ، سيتم تحويل الطعام من البطولة الذي لم يعد آمنًا للاستهلاك إلى سماد في الملاعب والأماكن الأخرى. تتم معالجة هذا السماد جنبًا إلى جنب مع العشب ومواد عضوية أخرى لإنتاج الأسمدة التي يتم استخدامها في جميع المزارع في قطر.
|